الجنس : البلد : عدد المساهمات : 12 عــدد آلـتـقـيـمآت : 0 نقاط : 36 تاريخ التسجيل : 25/04/2014 العمر : 39
موضوع: ثمرة طاعة الوالدين 1 الجمعة أبريل 25, 2014 6:54 pm
السلام عليكم ........ يحكى يا اصدقائي انه كان رجل اسمه جواد يعيش مع زوجته سهام وابنهما الوحيد سيف في هناء و سعادة وكانت الام والزوجة توصي داما سيف وتقول # يا ولدي لا تعصي اباك مهما كان #..... # اسمع لاباك # .... # لا تخالف اباك # ...# لا تظن انك تفهم على اباك # وفي احد الايام اصيبت سهام بمرض لم لم يستطع الاطباء تشخيصة فتوفيت تاركة فراغا لا يملاه احد ، حزن جواد حزنا مضاعفا على فراق من يحب وعلى تيتم ولده سيف الذي لم يبلغ الحلم ، وققر جواد ان لا يتزوج مرة اخرى و يتكفل بتربية اجمل هدية تركتها له حبيبته ، تادب و تعلم سيف واحسن عدة علوم فكان يشع وجهه حياءا ورجولة ،... كبر سيف واصبح شابا في الخامسة و العشرين ، ققرر ان يتزوج و شاور اباه فرح الاب وقال # اختر اي واحدة وساذهب لخطبتها لك # .... وكان لسيف ابنة خالة تدعى امينة ، ذات عقل وخلق ، رزينة تكتال بمزان العقل ، اما جمالها ..... صارح سيف اباه بالفتاة التي اختارها ..... صمت جواد قليلا ثم قال # نعم الاختيار لطالما اثارت اهتمامي لكن يا ولدي لا تتزوج بها وابحث عن غيرها #
حزن سيف من جواب ابيه ولم يفهم ردة فعله وبدا يجوب بعقله عن سبب عدم قبول ابيه بالزواج من امينة ولكنه ادرك في الاخير ان ابنة خاله لا شيئ يشوبها وان اباه لا يحب له الا الخير فققر الصبر وعدم مراجعة ابيه .
وكان لجواد صديق عزيز يزورهما دائما وسمع بخطبة سيف ل امينة ورفض جواد ... وكان له ابنة ذات حسن وبهاء اضافة الى انه ماهرة في اعداد الوان الطعام وخياطة القماش وفيها خانة... فقال الصديق لجواد # سمعت ان سيف يريد الزواج واريد ان ازوجه ابنتي تماضر لتقوم على خدمتكما # فقال جواد # جميل ان اصاهر رجلا مثلك انت بمثابتي اخي وابنتكم ستكون كابنتي وابني سيف لا ينقصه شيئ... زوجين رائعين # فقال الصديق # افرحتني بكلامك ... لكن اريد جواب سيف # فقال سيف # سمعت عن ابنتكم ... ما دام ابي موافق فانا موافق # خرج الصديق والغبطة تشع من عينيه لمصاهرة الكرام ، لكن حوارا جرئ بين الاب وابنه ... جواد# ان صديقي لم يعرض ابنته الا لانه يحبها ويحبنا ولقد راى ببصيرته ان ابنته ستكون في افضل بيت وانها ستقوم برعايتنا على احسن وجه فهو يعرفنا ويعرف ابنته ... وانا وافقت بزواجكما لاني لا استطيع ان ارفض طلبا لرجل كريم ... فلا يجرح الكريم الا اللئيم ... و قد استحييت منه ... فهو يعرض فلذت كبده وهذا هو حال الكرام # فقال سيف # أأفهم من كلامك انك غير موافق# ... جواد # نعم يا بني ويجب ان تلحق بصديقي وتتصرف قبل ان يصل الى بيته وتعتذر له دون ان تجرحه ودون ان يعلم اني انا الذي لم يوافق والفطنة لا تنقصك يا سيف # .... اسرع سيف للحاق بالصديق و الحيرة تملأ قلبه وعقله مشغول بما يقوله ........لحق سيف صديق ابيه والحياء يكاد يقتله لكنه تماسك و قال بادب # انت تعلم اني خطبت ابنة خالتي وابي رفض ذلك بدون ان يفسر لي ذلك ، وانا غير مستعجل الزواج الان ، لاني اريد ان اتريث قليلا لعل ابي يريد حكمة لا اعلما ولعله سيوافق بعد مدة ، ولقد قبلت الزواج من ابنتكم حتى لا اخالف ارادة ابي ولا اجرح مشاعر الصديق والاخ بصراحة كنت محرج ، ليس ردا لابنتكم بل لشيئ لا ابوحه الا لاقراني # .... الصديق # بارك الله فيك ... وفهمتك ... وكيف اساعدك # ... سيف # انت مثل ابي ... حقا انا احتاج مساعدتك # ... الصديق # ثق بي ... كما يثق بي اباك # .. سيف # اولا ان تكتم عني فلا اريد ان يسمع ما دار بينا احد وخاصة ابي ... ثانيا ان تذب الى بيتك الان ... وفي الغد تاتي عند ابي وتعتذر له والتراجع عن مسالة الزواج ب تماضر بدون ان يعلم بالسبب فان سالك فقل انا تسرعت قليلا ... امور عائلية ... سامحني ... لا تحرجني ارجوك ...# ... وطبعا فعل الصديق وقال لجواد ما امره به سيف فقال جواد # فهمناك لا تغل بالك ... سيكون الامر كان شيئا لم يحدث ... وشكرا على صراحتك ...#... لكن جواد بدأ يفكر ماذا قال سيف لصديقه ... لكن الكبرياء منعه من سؤاله ... ومرت الايام ... و كان جواد فارسا لا يشق له غبار وكان حامي حمى ورغم تقدمه في السن الا انه كان لا يتخلى نداء الحرب و الدفاع عن الارض و الشرف وفي احد المعارك اصابه سهم غادر و قطع الاطباء الامل من شفائه و هو على فراش الموت يوصي ابنه سيف ...