على الرغم أن النادي الكتلوني فقد الأمل للمنافسة على لقب الدوري الموسم الماضي، عند خسارته في كلاسيكو الكامب نو، و أهدر ميسي فرصة التأهل عند فشله لتسديدة ركلة الجزاء، إلا أن عام 2012 يعتبر العام المثالي و الإستثاني للأرجنتيني ليو ميسي، على الصعيدين المهنية و الحياة الشخصية، الذي تجاوز جميع الأرقام القياسية، و هو الآن يريد البدء بعام جديد ليضرب أرقامه الشخصية التي خلفها عام 2012.
بدأ ليو ميسي هذا العام برفع الكرة الذهبية الثالثة له على ملعب الكامب نو، و تمكن في وقت لاحق الفوز بالحذاء الذهبي الأوروبي و كذلك الإسباني و لقب أفضل هداف في العالم، و تدرج مع مرور الزمن بتحطيم الأرقام القياسية جميعها، الذي أصبح أفضل هداف في تاريخ النادي الكتلوني، و حطم رقم الجوهرة السوداء البرازيلي بيليه، و آخرها حطم رقم الأسطورة الألمانية جيرد مولو صاحب 85 هدف عام 1972، و أنفرد بالرقم 91 هدف عام 2012، ليكون أفضل هداف في العالم الواحد.
و من جهة أخرى، يعتبر عام 2012 مثالياً للبرغوث بعيداً عن كرة القدم، الذي ولد ابنه ثياجو من زوجته أنطنويلا.