انتهت منذ لحظات أحداث اللقاء الذي جمع النادي الكتالوني بفريق "بلد الوليد " بفوز الضيوف بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد ، وكان تشافي وميسي وتييو قد سجلوا أهداف البارسا ، في حين سجل البديل "خافي غييرا" هدف الفريق المضيف في الدقيقة الـ 88 من عمر اللقاء ، وبهذا الفوز رفع الكتلان رصيدهم من النقاط إلى 49 نقطةبفارق 9 نقاط عن أقرب منافسيه.
وتماماً كما كان سيناريو الشوط الأول بدأ الكتلان بالسيطرة منذ الدقيقة الأولى في عمر اللقاء ، وكاد ألفيس أن يسجل الهدف الثاني بعد دقيقتين فقط من بداية الشوط الثاني بعد تمريرات مميزة بينه وبين بيدرو لكن البرازيلي لم يتمكن من إيداع الكرة في الشباك .
وواصل الكتلان الضغط في محاولة لتسجيل هدف ضمان النتيجة ، لكن المحاولات باءت بالفشل وفي الدقيقة الـ55 تعرض سيرجيو بوسكيتس للدفع من لاعبي بلد الوليد لكن الحكم رفض الاعلان عن أي شيء.
وفي الدقيقة الـ58 أضاع ميسي انفراده لا تضيع ووضع الكرة بجوار القائم الأيمن بعد كرة تعثر فيها التشيلي سانشيز وخطفها ميسي لكنه فشل في وضعها في الشباك ، لكنه عوض بعدها بدقيقتين فقط حيث سجل هدف مميز في كرة احتضنتها الشباك بعد ارتطامها بالقائم الأيمن.
وكادت الدقيقة الـ 61 أن تشهد هدفاً ثالثاً كوميدياً للكتلان حيث حاول المدافع ايصال الكرة للحارس لكنه كاد أن يودعها في الشباك عوضاً عن ذلك ، لولا تألق الحارس ويقظته .
وواصل الكتلان ضغطهم كالعادة وكانوا قريبين من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة الـ71 حين أضاع ليو هجمة أخرى بعد تسديدة كرة كادت أن تغالط الحارس الفنزويلي لكنها مرت بسلام على أصحاب الديار.
ومع الدقيقة الـ 79 تسبب رفع الراية في إيقاف هجمة كان من الممكن أن تكون أجمل أهداف اللقاء بعد تمريرات وبينيات بين ألفيس وسانشيز الذي أعادها للبرازيلي الواقف في موقف تسلل .
وفي الدقيقة الـ 88 سجل الفريق المضيف هدفهم الوحيد عبر اللاعب البديل خافي غييرا الذي تابع كرة تصدى لها فيكتور فالديز ،وأسكنها الشباك ليتحول أمل المضيف من الخروج بأقل خسائر إلى خطف التعادل.
وبناءاً على ذلك حاول بلد الوليد تسجيل هدف التعادل في الوقت بدل الضائع لكن دخول تييو حطم آمالهم فقد سجل اللاعب هدف تأكيد الفوز في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع بعد ثواني من دخوله.