تناول رئيس الوزراء المقال
د. إسماعيل هنية طعام الإفطار مع قدامى الرياضيين، معبراً عن سعادته بتجدد
اللقاء بينه وبين الرياضيين القدامى في قطاع غزة، والذي وصفهم بالنجوم
والعلامات الفارقة في تاريخ الحركة الرياضية الفلسطينية.
وقال هنية
خلال الإفطار الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة في الحكومة المقالة في ملعب
اليرموك في غزة :"إن فكرة الإفطار مع الرياضيين بدأت قبل عامين مع قدامى
لاعبين كرة القدم وتطورت إلى أن تشمل هذا العام كل الرياضيين القدامى على
مختلف الرياضات التي كانوا يمارسونها".
ودعا جمعية قدامى لاعبي كرة
القدم إلى تطوير ذاتها وتحويلها إلى جمعية للاعبين القدامى في مختلف
الرياضات، وهذا لا يتعارض أن يكون لكل رياضة جمعيتها الخاصة في ظل الجمعية
العامة التي تشمل كل اللاعبين القدامي في مختلف الرياضات.
ولفت هنية إلى السعادة التي تغمره في كل مرة يلتقي فيها بالرياضيين القدامى لا سيما في اللقاء الاسبوعي الذي تعقد فيه مباريات.
وأكد
رئيس الوزراء المقال في كلمته على ضرورة استحضار العمق العربي لفلسطين
وحتى في الرياضة، مشيراً إلى سلسلة الاتفاقات التي عملت وزارة الشباب
والرياضة على إبرامها مع جهات متعددة لإقامة بطولات رياضية في قطاع غزة،
الأمر الذي يؤكد على حضور الرياضة الفلسطينية على الساحة العربية.
وأشار
إلى انجازات المنتخبات الفلسطينية في الساحات العربية والتي أثبتت فيها
المنتخبات الفلسطينية وجودها، وحققت انجازات في بعضها، موضحاً ان الحكومة
تجتهد لإقامة بطولات عربية في قلب غزة.
وأوضح رئيس الوزراء المقال
أن حالة التوافق الوطني التي وصلت إليها الحالة الرياضية والتي انعكست على
القرار السياسي، "فاليوم وقع اتفاق المصالحة ولا عودة للوراء فالوحدة
الوطنية هي صمام الأمان وحتى لو وجد بطء في تطبيقها".
واستنكر هنية
في معرض كلمته استهداف الاحتلال للمنشآت الرياضية والتي كان آخرها قصف
ناديي السلام والهلال، معتبراً أنه لا مبرر البتة لاستهداف المرافق
الرياضية، مؤكداً أن تلك الممارسات من قبل الاحتلال لن تفت من عضد الرياضي
الفلسطيني وأن الحكومة ستبقى إلى جانب الرياضي.
وأكد رئيس الوزراء
المقال على أنه سيدفع باتجاه تخصيص قطعة أرض لنادي السلام الذي دمره
الاحتلال في عدوانه الأخير كرد على ممارسات الاحتلال بحق الرياضة
الفلسطينية.
وفي ختام كلمته ترحم هنية على الشهداء وخاصة على
الشهداء الرياضيين، وتمنى الفرج القريب للأسرى لا سيما الأسرى الرياضيين،
وتمنى الشفاء للجرحى لا سيما الجرحى الرياضيين.
وفي ذات السياق حظر
مؤدبة الإفطار إلى جانب رئيس الوزراء المقال ووزير الشباب والرياضة د.
محمد المدهون، رئيس قافلة التضامن الموجودة في غزة وليد السعدي الذي قدم
لكل فريق فلسطيني في غزة طقم ملابس وكرة قدم هدية لهم وتقديراً .
من
جهته، ثمن وزير الشباب والرياضة بالحكومة المقالة د. محمد المدهون دور
الرياضيين لما يقدموه من جهود كبيرة للمسيرة الرياضية الفلسطينية، مستهجناً
استهداف الاحتلال للرياضة الفلسطينية، داعياً من كل الجهات المعنية التدخل
لوقف العدوان ضد المؤسسة الرياضية الفلسطينية.
من ناحيته استعرض
حسن صلاح رئيس جمعية قادمى لاعبين كرة القدم نشاطات وانجازات جمعيته،
مؤكداً مواصلة البذل لتقديم أفضل الخدمات للرياضيين.