صعود الريال البرازيلي يعيد رسم خارطة اقتصاد كرة القدم في بلاد السامبا

نجوم تألقت على أرض المربع الأخضر, وأندية رياضية عالمية تتبارى لشراء أفضل
لاعبي كرة القدم من أنديتهم المحلية. هذه هي قواعد اللعبة بالنسبة للساحرة
المستديرة. ولكن المباراة خرجت من أرض الملعب وانتقلت إلى شاشة أسعار صرف
العملات.

فالريال البرازيلي سجل أعلى مستوى له في اثني عشر عاما أمام الدولار. ودخل
في سباق مع اليورو والجنيه الاسترليني، ليحصد مكاسب بنسبة 35 في المئة
مقابل العملتين منذ العام 2008.

ودعم هذا الصعود العملة البرازيلية ليجعل منها قوة جاذبة استطاعت من خلالها
استعادة أبرز نجوم الكرة البرازيلية التي هاجرت إلى الأندية الأوروبية
وأعادتهم مجددا للعب في أنديتهم المحلية، لا سيما وأن البلد اللاتيني صاحب
أشهر الكرنفالات في العالم يستعد لكرنفال آخر في 2014، باستضافته لمباريات
كأس العالم.

ومع تفاقم أزمة الديون السيادية في أوروبا تقلص الفارق فيما يتقاضاه اللاعب
البرازيلي في الخارج، وما قد يتقاضاه في بلده. وهو ما دفع بنحو 135 لاعبا
من أبناء السامبا إلى العودة إلى ديارهم العام الماضي مقابل 283 لاعبا
مهاجرا.

وفي هذا الصدد، أظهرت آخر الاحصاءات أن ما تنفقه البرازيل على شراء للاعبين
الجدد ارتفع 63 في المئة في 2010 مقارنة بالعام الذي سبق، وذلك في وقت شهد
فيه حجم الانفاق في أوروبا تراجعا بنسبة 29 في المئة.

وبحسب الارقام فقد تراجع عدد لاعبي كرة القدم البرازليين الذين تم "تصديرهم" للخارج في 2009 بنسبة 14 في المئة، مقارنة بعام 2008.

وبينما يبدو صعود العملة مصدر دعم لقطاعات الاقتصاد البرازيلي، فقد تضررت
أبرز صادرات كرة القدم من بلاد السامبا مع قوة عملتها، لكن لمصلحة عشاق
الدوري البرازيلي المحلي.

مشكور عالموضوع ..~

و ربي يعطيكـ العافية

» إعلام السامبا يشيد بالمنتخب وينتقد سيزار
» البرازيلي زيكو مدرباً للمنتخب العراقي
» الأن خبر عاجل لعبة برشلونة و الريال مدريد
» رونالدو يقود الريال لمسح جراحه عبر فالنسيا
» رونالدو يقود الريال لمسح جراحه عبر فالنسيا