الدوحة – قطر : مازالت المخاوف القطرية و العربية مستمره من صدور قرار من الاتحاد الدولى لكرة القدم - الفيفا – بسحب شرف تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 من قطر رغم التأكيدات المستمرة التى خرجت من جوزيف بلاتر رئيس الفيفا بأن حصول قطر على حق تنظيم المونديال
كان شرعيا 100% و ذلك بسبب القطرى محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوى لكرة
القدم بعد ترشحه أمام جوزيف بلاتر فى انتخابات رئاسة الفيفا .
اتحاد سورينام
يأتى ذلك بعد اعتراف اتحاد كرة القدم
بسورينام بتلقي مبلغ 40 ألف دولار من محمد بن همام خلال حملته الانتخابيه
للفوز بمقعد رئاسة الاتحاد الدولى و هو الاعتراف الذى يضعف موقف محمد بن
همام كثيرا فى القضيه التى يجرى التحقيق معه فيها أمام لجنة الأخلاق
التابعة للفيفا بشأن دفعه رشاوى مقابل الحصول على اصوات .
مفاجآت مدوية
و أثار هذا الاعتراف مزيدا من الجدل بشأن
التحقيقات التى تجرى بسرية تامه و أصبح من المتوقع أن تسفر عن مفاجآت عدة،
خاصة و أن كثير من المحللين يرون أنه فى حال إدانة محمد بن همام فقد يضطر
الفيفا لاعادة فتح ملف حصول قطر على حق تنظيم مونديال 2022 .
مطالبات ألمانية
و هو الأمر الذى يأتى بالتزامن مع الدعوات
الأوروبية المستمرة باعادة فتح هذا الملف و التى كان آخرها من ثيو
شفانستيغر رئيس الاتحاد الألمانى لكرة القدم و الذى خرج مؤخرا بتصريحات
لصحيفة بيلد الألمانية قال فيها : ” لقد فازت قطر باستضافة المونديال
بحصولها على 14 صوتاً مقابل ثمانية أصوات ضدها، ولو ثبت أن الأغلبية
صوّتوا لها بعد استخدام أساليب غير قانونية، فلا يمكن لهذا القرار أن يظل
قائماً ” .
سمعه الفيفا
يذكر أن كل هذه الأمور قد أصابت سمعة
المؤسسة الدولية – الفيفا – بضرر كبير حيث كشفت عن حجم الفساد الذى يجرى
داخلها خاصة فى منطقة الكاريبى التى تورط عدد من المسئولين باتحاد كرة
القدم فيها مع محمد بن همام .