الديانة : الجنس : النادي المفضل : البلد : المهنة : المزاج : عدد المساهمات : 2237 عــدد آلـتـقـيـمآت : 5007 نقاط : 9423 تاريخ التسجيل : 27/11/2010 العمر : 32
موضوع: الظواهري جند مرشد الأميركيين إلى مقر زعيمه الجمعة مايو 06, 2011 5:00 am
ذكرت صحيفة سعودية أن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري هو الذي جند المرشد الذي قاد القوات الأميركية إلى مقر زعيم التنظيم أسامة بن لادن في أبوت آباد في باكستان. ونقلت صحيفة الوطن عن مصدر إقليمي وثيق الصلة بهذا الملف قوله إن المصدر الذي استدل به رجال المخابرات الأميركية على مقر بن لادن ليس «أبو أحمد الكويتي»، مضيفاً أن مصريي القاعدة، وعلى رأسهم أيمن الظواهري، الذين يقودون التنظيم عملياً، هم من أوصلوا الأميركيين إلى مقر بن لادن. وقال إن ذلك حصل من خلال مرشد قام بلفت أنظار عناصر الاستخبارات الأميركية، وجعلهم يتتبعون خطواته، من دون أن يشعرهم بعلمه بهم، مشيراً إلى أنه مواطن باكستاني يعمل بأمر الظواهري. وأضاف المصدر لكن عناصر الاستخبارات علموا أن هناك رسالة ينقلها هذا الرجل، وانقادوا خلفه إلى أن دخل المنزل الذي قتل فيه بن لادن. ولم يوضح المصدر متى تم هذا الاستدلال على منزل بن لادن، إلا أنه اكتفى بالقول «ليس بالزمن البعيد». وقال المصدر «إن المصريين يريدون السيطرة على التنظيم منذ تأسيسه، ولكنهم وجدوا فرصتهم الأكبر بعد مرض بن لادن منتصف عام 2004». وأضاف أن الظواهري ومجموعة القيادة أقنعوا بن لادن في تلك الفترة بالانتقال إلى مدينة أبوت آباد، لتوافر المأوى الآمن فيها بشكل أكثر من إقليم وزيرستان ووادي سوات. وتساءل المصدر متهكماً: هل يعقل أن تكون أبوت آباد التي لا تبعد عن إسلام آباد سوى أميال عدة أكثر أمناً من وادي سوات، الذي لا تستطيع القوات الأميركية دخوله، إلا بالتحليق بالطائرات عبر أجوائه؟
الخطة جاهزة وقال المصدر إنه بعد «عودة سيف العدل القيادي المصري في التنظيم من إيران في الخريف الماضي ، وهو المعروف بقدرته الفائقة على التخطيط والتنفيذ، ليلتحق بمنظومة قيادة القاعدة في إقليم وزيرستان، أصبحت خطة تصفية بن لادن جاهزة للتنفيذ بطريقة لا تثير الشبهة حولهم، على الأقل أمام مقاتليهم من باقي عناصر التنظيم». واعتبر المصدر أن «أبو أحمد الكويتي» هو اسم اختلق كغطاء للمصدر الحقيقي الذي رتبت له القيادة الفعلية للتنظيم، ولم يعلن إلى الآن عن مصيره. ولم يفت على المصدر التأكيد أن خالد شيخ محمد لم يدل بأي أسماء من عناصر تنظيم القاعدة سوى من هم معروفون سلفاً، أو أسماء لأشخاص قتلوا أو تم اعتقالهم فقط.
المصريون يتحدثون في السياق، قال منتصر الزيات محامي الأصوليين إن المحرك الرئيسي للقاعدة هو الظواهري، تأثيراته في بن لادن كانت واضحة، وتأثيرات الظواهري في تحولات بن لادن من الجهاد الإغاثي وتلقينه فكر الجهاد القتالي أيضاً كانت واضحة. وأوضح الزيات أن القيود الأمنية ربما ستمنع أو تؤجل اختيار خليفة بن لادن، ولكن سيبقى الظواهري هو المعبر عن القاعدة، وسيواصل طريقته في القيادة من المقعد رقم 2، أتوقع أن يصدر بيان يحدد اسم إحدى الشخصيات من الجزيرة العربية ليخلف بن لادن كنوع من التقدير والعرفان، ولكن ستبقى رمزية الظواهري، وسيبقى ممسكاً بخيوط القاعدة. من جهته، قال هاني السباعي مدير مركز المقريزي للدراسات «إن تولي الظواهري القيادة أمر مرجح، لا أجد اليوم من سيأتي لمنافسته على هذا الموقع». ويرجح سعي الظواهري إلى تنفيذ عملية إرهابية كبرى لطبع بصمته على القاعدة، وتكريس قيادته للتنظيم. وأوضح السباعي «أن مجلس شورى التنظيم سيجتمع ويتبادل الرأي بطريقته الخاصة، وعلى الأرجح خلال أسبوع أو 10 أيام سيصدر بيان من القاعدة، ينعى بن لادن، ويحدد زعيم التنظيم المقبل». وقال الإسلامي المصري إن أبرز عناصر القاعدة كانوا من جماعة الجهاد المصرية، مثل أبو عبيدة البنشيري، وأبو حفص المصري «محمد عاطف»، وسيف العدل المسؤول العسكري للتنظيم، وأبو خباب كيماوي القاعدة .