موسى يعلن نيته الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية المقبلة

القاهرة - 27 - 2 (كونا) -- أعلن الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى انه يعتزم الترشح لمنصب الرئيس في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال موسى فى تصريحات له اليوم بمقر الجامعة العربية "انوى الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة وسيتم ذلك اعلانه في الوقت المناسب وسيتم الاعلان عن تفاصيله".
حول مستقبل منصب الامين العام عند خلوه بترشحه لمنصب الرئيس قال موسى "سيكون هناك امين عام مصري جديد للجامعة قريبا جدا".
وحول المخاوف من تداعيات العقوبات الدولية المفروضة على ليبيا واحداث تأثيرات سلبية على الشعب الليبي قال موسى "بالطبع ومن المهم ان نساعد الشعب الليبي لأنه الآن يعاني تحت ظروف صعبة للغاية وكلنا نقف معه وهناك اتفاقات لارسال المعونات وادوية له من قبل الدول العربية ويتم ارسالها الآن عن طريق الحدود من الناحيتين المصرية والتونسية".
وعن اهمية الاصلاح والنهضة الشاملة في العالم العربي خاصة وانه تقرر ان يكون بندا على جدول اعمال الدورة الجديدة 135 لمجلس الجامعة العربية قال موسى "لا بد من تحقيق ذلك خاصة وانها لغة العصر فالبنود الاساسية في الحياة العربية اهم مما يجري من ثورات".
واكد انه من المهم ان ننفض عن انفسنا التراجع ونسير الى الامام فالمسألة لا تتعلق بدولة واحدة انما تتعلق بالكل والمسار العام والتيار العام وهذا امر لابد من مناقشته.
وحول اسباب تأخر عملية التطوير والتحديث في الدول العربية رغم ان قرارات قمة تونس 2004 كانت قد اقرت وثيقة الاصلاح والتطوير في العالم العربي علق موسى "ما حدث في مصر كان محركا اساسيا للتغيير فى المنطقة".
واعتبر موسى التعديلات الدستورية الجديدة في مصر خطوة مهمة بصرف النظر عن وجود خلافات في الرأي حول مسألة ان تجرى الانتخابات الرئاسية اولا ثم تليها الانتخابات البرلمانية او العكس.
وقال موسى "هذه الامور ليست هي التي يجب ان نضعها رهن النقاش بل يجب ان تكون حركة نحو المستقبل والحركة السريعة نحو دستور مصر الجديدة والعمل على استقرار الاوضاع وبدء عهد جديد بعيد ومستقل عن الماضي وهو الامر المهم الذي نسعى اليه جميعا".
وبشأن ما يتردد من مخاوف على الثورة المصرية وتبعاتها وهل ابدى الدبلوماسيون والمسؤولون الذين يزورون مصر ذلك قلقا في هذا الصدد قال موسى "لم ار قلقا من هذه الثورة وانما القلق عليها وهناك اعجاب كبير بها ولها مكانة لدى الجميع في اسيا والولايات المتحدة وافريقيا".
واضاف "الآن يجب ان ندرس ماهية التحرك وماهية المستقبل والهدف والحديث عن الديمقراطية والاصلاح ومصر الحديثة والجديدة والدستور واسسه واماله واهدافه فما زال الطريق طويلا في هذا الاطار بالاضافة الى الناحية الاقتصادية".
واضاف موسى انه حدث تراجع في العديد من المؤشرات الاقتصادية مشيرا الى الدعم الاقتصادي لمصر خاصة من قبل الاتحاد الاوروبي وهذا امر مهم لعودة الامور لطبيعتها وبدء التجارة والاستثمار.
واعرب عن اعتقاده بان مصر قادرة على استعادة كل شيء خسرته. مشيرا الى ان العديد من المسؤولين الاجانب ممن زاروا مصر قالوا انهم اعطوا الضوء الاخضر للسائحين للقدوم الى مصر. (النهاية) م ف م / ع ز / ب ش ر كونا272239 جمت فبر 11